الطائÙØ© الباغية (1-4) 24 أبريلØŒ 201612 يوليوØŒ 2022 Ù…Øمد جمال صقر وقد Ø£Øببت النقاد الكبار الشعراء الكبار، Øتى أطلعني Øبهم على دخائل Ù†Ùوسهم. وخالطتهم Øتى دعاني Ùيهم خلاطهم. وزالت من قلبي هيبة الشعراء الكبار بهيبة الصواب؛ Ùرأيت أن أسلسل ÙÙŠ تخطيئهم سلسلة أكون وإياها مثلا شرودا، لا تدور كل Øلقة مزججة مسنونة منها إلا بمعايبهم مجلوة وألØيتهم ملØوة، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! Ø£ÙŽØ°Ùود٠الْغَبْنَ لَا أَخْشَى مَلَامَةْ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ رÙبَّمَا Ø®ÙÙْت٠السَّآمَةْأÙØ·ÙŽÙˆÙÙ‘Ù٠مَا Ø£ÙØ·ÙŽÙˆÙÙ‘ÙÙ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ آوÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ رَأْي٠كَرَأْي٠أَبÙÙŠ Ø£Ùمَامَةْأَقَامَ بÙÙÙŽÙ†Ùّه٠عÙلْمًا جَلÙيلًا ÙŠÙØَكَّم٠ÙÙÙŠ الْخÙمَار٠وَÙÙÙŠ الْعÙمَامَةْ 1إن الذي خلق الشعراء وأملى لهم ÙÙŠ التØصيل والتÙكير والتعبير Øتى أشرÙوا على الناس من القمر، لقادر على أن يخلق النقاد ويملي لهم ÙÙŠ التأمل والاستيعاب والتمييز Øتى يشرÙوا على الشعراء والناس جميعا من الشمس! بل لولا مثل هؤلاء النقاد ما كان مثل أولائك الشعراء؛ Ùهم الذين بعثوهم من رقاد، ونبهوهم من غÙلة، وعطÙوا عليهم من إعراض.وإنما أهلك الأدباء قبلنا أنهم كانوا إذا أخطأ Ùيهم الشاعر الكبير تØرج من تخطيئه الناقد الكبير؛ ÙØمل خطأه النقاد الصغار على Ø£Øسن Ù…Øامله؛ ثم لم يلبث أن يصير أسلوبا ÙÙŠ الخطأ، بعد أن كان خطأ ÙÙŠ الأسلوب، ويتسع الخرق على الراقع!وربما خلا الناقد الكبير من ذلك الØرج إذا كان مع نقده الكبير شاعرا كبيرا؛ Ùعندئذ يجرئه على غيره علمه بØقيقة Ù†Ùسه، وأنه ربما عجز عن التØليق ÙأسÙØŒ وعن الصواب Ùأخطا عÙوا أو قصدا. Ùأما الناقد الصغير Ùيتقي كبر الشعراء بالإعجاب بهم، ويتقرب إليهم بتقسيم وجوه الصواب عليهم!وهل أغرى بنقد الشعراء الكبار النابغة الذبياني والØطيئة…ØŒ وعلي بن الجهم وأبا تمام والمتنبي والمعري وبشارا وأبا نواس وابن الرومي وابن المعتز…ØŒ والجرجاني والمرزوقي وابن رشيق…ØŒ والبارودي والعقاد والمازني والراÙعي وشاكرا وعبد الله الطيب ويوس٠خلي٠وأبا همام… وغيرهم- إلا أنهم كانوا شعراء كبارا!وقد Ø£Øببت النقاد الكبار الشعراء الكبار، Øتى أطلعني Øبهم على دخائل Ù†Ùوسهم. وخالطتهم Øتى دعاني Ùيهم خلاطهم. وزالت من قلبي هيبة الشعراء الكبار بهيبة الصواب؛ Ùرأيت أن أسلسل ÙÙŠ تخطيئهم سلسلة أكون وإياها مثلا شرودا، لا تدور كل Øلقة مزججة مسنونة منها إلا بمعايبهم مجلوة وألØيتهم ملØوة، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!2قال Ù…Øمود درويش (1941-2008):“ÙÙÙŠ بَيْت٠نÙزَارْ قَبَّانÙيبَيْتٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الشّÙعْر٠بَيْت٠الدّÙمَشْقÙيّ٠مÙنْ جَرَس٠الْبَاب٠Øَتَّى غÙطَاء٠السَّرÙير٠كَأَنَّ الْقَصÙيدَةَ سÙكْنَى وَهَنْدَسَةٌ Ù„Ùلْغَمَام٠بÙلَا مَكْتَب٠كَانَ يَكْتÙب٠يَكْتÙب٠Ùَوْقَ الْوÙسَادَة٠لَيْلًا وَتÙكْمÙل٠أَØْلَامÙÙ‡Ù Ø°Ùكْرَيَات٠الْيَمَام٠وَيَصْØÙÙˆ عَلَى Ù†ÙŽÙَس٠امْرَأَة٠مÙنْ Ù†ÙŽØ®Ùيل٠الْعÙرَاق٠تÙعÙدّ٠لَه٠الْÙÙلَّ ÙÙÙŠ الْمَزْهَرÙيَّة٠كَانَ Ø£ÙŽÙ†Ùيقًا كَرÙيش٠الطَّوَاوÙيس٠لَكÙنَّه٠لَمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ دÙونْ جÙوَانَ تَØÙطّ٠النّÙسَاء٠عَلَى قَلْبÙه٠خَدَمًا Ù„ÙلْمَعَانÙÙŠ وَيَذْهَبْنَ ÙÙÙŠ ÙƒÙŽÙ„Ùمَات٠الْأَغَانÙÙŠ وَيَمْشÙÙŠ ÙˆÙŽØÙيدًا Ø¥Ùذَا انْتَصَÙÙŽ اللَّيْل٠قَاطَعَه٠الْØÙلْم٠ÙÙÙŠ دَاخÙÙ„ÙÙŠ غÙرَÙÙŒ لَا ÙŠÙŽÙ…Ùرّ٠بÙهَا Ø£ÙŽØَدٌ Ù„ÙلتَّØÙيَّة٠مÙنْذ٠تَرَكْت٠دÙمَشْقَ تَدَÙÙ‘ÙŽÙ‚ÙŽ ÙÙÙŠ Ù„ÙغَتÙÙŠ بَرَدَى وَاتَّسَعْت٠أَنَا شَاعÙر٠الضَّوْء٠وَالْÙÙلّ٠لَا ظÙلَّ لَا ظÙلَّ ÙÙÙŠ Ù„ÙغَتÙÙŠ ÙƒÙلّ٠شَيْء٠يَدÙلّ٠عَلَى مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ الْيَاسَمÙين٠أَنَا الْعَÙÙŽÙˆÙيّ٠الْبَهÙيّ٠أÙرَقّÙص٠خَيْلَ الْØَمَاسَة٠Ùَوْقَ سÙØ·ÙÙˆØ٠الْغÙنَاء٠وَتَكْسÙرÙÙ†ÙÙŠ غَيْمَةٌ صÙورَتÙÙŠ كَتَبَتْ سÙيرَتÙÙŠ ÙˆÙŽÙ†ÙŽÙَتْنÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْغÙرَÙ٠السَّاØÙÙ„Ùيَّة٠بَيْت٠الدّÙمَشْقÙيّ٠بَيْتٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الشّÙعْر٠أَرْض٠الْعÙبَارَة٠زَرْقَاء٠شَÙَّاÙÙŽØ©ÙŒ لَيْلÙه٠أَزْرَقٌ Ù…Ùثْلَ عَيْنَيْه٠آنÙيَة٠الزَّهْر٠زَرْقَاء٠وَالسَّتَائÙر٠زَرْقَاء٠سَجَّاد٠غÙرْÙَتÙه٠أَزْرَقٌ دَمْعÙÙ‡Ù ØÙينَ يَبْكÙÙŠ رَØÙيل٠ابْنÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ الْمَمَرَّات٠أَزْرَق٠آثَار٠زَوْجَتÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ الْخÙزَانَة٠زَرْقَاء٠لَمْ تَعÙد٠الْأَرْض٠ÙÙÙŠ Øَاجَة٠لÙسَمَاء٠ÙÙŽØ¥Ùنَّ Ù‚ÙŽÙ„Ùيلًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الْبَØْر٠ÙÙÙŠ الشّÙعْر٠يَكْÙÙÙŠ Ù„ÙيَنْتَشÙرَ الْأَزْرَق٠الْأَبَدÙيّ٠عَلَى الْأَبْجَدÙيَّة٠قÙلْت٠لَه٠ØÙينَ Ù…Ùتْنَا مَعًا وَعَلَى ØÙدَة٠أَنْتَ ÙÙÙŠ Øَاجَة٠لÙهَوَاء٠دÙمَشْقَ Ùَقَالَ سَأَقْÙÙز٠بَعْدَ Ù‚ÙŽÙ„Ùيل٠لÙأَرْقÙدَ ÙÙÙŠ ØÙÙْرَة٠ÙÙÙŠ سَمَاء٠دÙمَشْقَ ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠انْتَظÙرْ رَيْثَمَا أَتَعَاÙÙŽÙ‰ Ù„ÙØ£ÙŽØْمÙÙ„ÙŽ عَنْكَ الْكَلَامَ الْأَخÙيرَ انْتَظÙرْنÙÙŠ وَلَا تَذْهَب٠الْآنَ لَا تَمْتَØÙنّÙÙŠ وَلَا تَشْكÙل٠الْآسَ ÙˆÙŽØْدَكَ قَالَ انْتَظÙرْ أَنْتَ عÙشْ أَنْتَ بَعْدÙÙŠ ÙَلَابÙدَّ Ù…Ùنْ شَاعÙر٠يَنْتَظÙرْ Ùَانْتَظَرْت٠وَأَرْجَأْت٠مَوْتÙÙŠ”.ما أنÙس هذا النص، وما ألطÙه، وما أخÙÙ‡!أما Ù†Ùاسته Ùمن أنه لمØمود درويش ÙÙŠ نزار قباني وهما أشهر شعراء العرب المعاصرين الكبار، ولا يستغني طلاب الشعر عن الاطلاع على مساجلات الشعراء، ولاسيما إذا كانت من شعر بعضهم ÙÙŠ بعض؛ إذ يستمتعون عندئذ ويستÙيدون. وما زال على بالهم طوال مئتي العام والأل٠السابقة شعر أبي تمام ÙÙŠ علي بن الجهم، الذي اتخذوه شعار قرابة الأدب التي تعارض قرابة النسب.وأما لطاÙØ© هذا النص Ùمن أنه مثال القصيدة المتØققة بØقيقة الشعر الØر الخارج من سعي الشاعر المعاصر على أثر بنية العمل الموسيقي السيمÙوني الطويل المركب المتلاØÙ… الذي ترتÙع Øركاته وتتموج غير منقطعة ثم تنخÙض أخيرا مرة واØدة، وإن Øرص درويش على توزيع نصه توزيعا يخÙÙŠ صنعته Ùيه، ولم أعبأ بما أظهر Øرصا على ما أبطن؛ Ùرسمته على ما يستØقه.ربما كان هذا النص أكثر من غيره تمثيلا موسيقيا مباشرا؛ ÙÙيه أربع Øركات على عدد Øركات السيمÙونية التقليدي:– الØركة الأولى: “بَيْتٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الشّÙعْر٠بَيْت٠الدّÙمَشْقÙÙŠ (…) غÙرَÙÙŒ لَا ÙŠÙŽÙ…Ùرّ٠بÙهَا Ø£ÙŽØَدٌ Ù„ÙلتَّØÙيَّة”ØŒ– والØركة الثانية: “Ù…Ùنْذ٠تَرَكْت٠دÙمَشْقَ تَدَÙÙ‘ÙŽÙ‚ÙŽ ÙÙÙŠ Ù„ÙغَتÙÙŠ بَرَدَى (…) ÙˆÙŽÙ†ÙŽÙَتْنÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْغÙرَÙ٠السَّاØÙÙ„Ùيَّة”ØŒ– والØركة الثالثة: “بَيْت٠الدّÙمَشْقÙيّ٠بَيْتٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الشّÙعْر (…) يَكْÙÙÙŠ Ù„ÙيَنْتَشÙرَ الْأَزْرَق٠الْأَبَدÙيّ٠عَلَى الْأَبْجَدÙيَّةٔ،– والØركة الرابعة: “Ù‚Ùلْت٠لَه٠ØÙينَ Ù…Ùتْنَا مَعًا وَعَلَى ØÙدَة (…) Ùَانْتَظَرْت٠وَأَرْجَأْت٠مَوْتÙÙŠ”.تØرك بالØركة الأولى تعبير درويش عن بيت نزار الذي يعيش Ùيه، كي٠تكون مثلما يتكون بيت شعره الذي ينظمه. وتØرك بالØركة الثالثة تعبيره عن بيت الشعر الذي ينظمه، كي٠تكون مثلما يتكون بيته الذي يعيش Ùيه. وتØرك بالØركة الرابعة تعليقه على تعبير الØركة الثالثة، مثلما تØرك بالØركة الثانية تعليقه على تعبير الØركة الأولى.ولقد Øرص ÙÙŠ الØركة الثانية على أن تطابق الأولى بالتعبير عن أسلوب نظم شعره؛ Ùتوقعت أن تكون الØركة الرابعة ÙÙŠ التعبير عن أسلوب سكنى بيته، Ùكانت كما توقعت، ولكن عن أسلوب سكنى بيت مثواه الأخير الذي جهزه هو Ù†Ùسه لنÙسه.ولم يستطع درويش ألا يشارك نزارا ÙÙŠ الØركة الرابعة؛ إذ ربما كان ØاÙزه إلى نصه هذا من أصله أنه رأى Ùيه Ù†Ùسه، ولو لم ÙŠÙعل لخانها! ولكنه لم ينج من تناقض مشاعره الطبيعي؛ Ùاجتمع له ÙÙŠ هذه الØركة الرابعة Ù†Ùسها تعبيره عن رغبته ÙÙŠ مشاركة نزار ÙÙŠ سكنى بيت مثواه الأخير، وتعبيره عن رغبته ÙÙŠ Øمل رسالته بعده إلى الناس، ثم غلب الانتظار على الذهاب، وإن دل سكون آخر “يَنْتَظÙرْ” من غير جازم، على أنه انتظار المقهور، وإن زعم أنه هو الذي أرجأ موته!وأما Ø®ÙØ© هذا النص Ùمن أنه من وزن بØر المتقارب الØر (ددن دن×…=Ùعولن×…)ØŒ لا يؤوده خرم تÙعيلته الأولى (بَيْتٌ=دن دن=عولن)ØŒ اعتمادا على نبر مقطعها الأول الباقي من وتدها المجموع (بَيْ=دن). ولكنه يؤوده نطق “ÙŠÙŽÙƒÙنْ دÙونْ جÙوَانَ”ØŒ من طرÙيه، إلا أن أقدر من أوله اختلاس المد قبل النون الساكنة -ولم أر أن Ø£Øر٠النص، ولو جاز لي لرسمته “ÙŠÙŽÙƒÙنْ دÙنْ”ØŒ لتستقيم التÙعيلة “ددن دن=Ùعولن”!- وقد عالجته له من آخره بÙØªØ Ø§Ù„Ù†ÙˆÙ† -ولم يشكل درويش من نصه شيئا- لكيلا يتعثر الإيقاع (جÙوَانَ=ددن د=Ùعول). وكذلك يؤوده نطق “ÙَلَابÙدَّ Ù…Ùنْ شَاعÙر٠يَنْتَظÙرْ Ùَانْتَظَرْتٔ من وسطه إذا ارتÙع الÙعل المضارع، وقد عالجته له بجزمه دون جازم انتÙاعا بسكون رائه وزنا ومعنى؛ Ùأما الانتÙاع بمعنى سكونها Ùقد سبق قريبا، وأما الانتÙاع بوزن هذا السكون Ùمن Øيث تستقيم به التÙعيلة “تَظÙرْ Ùَانْ=ددن دن=Ùعولن”.ومن Ø®ÙØ© هذا النص اصطناعه هذه اللغة القريبة الخصيبة، التي تشبه لغة نزار كثيرا، Øتى لأظن أن عبارته المÙتاØية (بَيْت٠الدّÙمَشْقÙيّ٠بَيْتٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الشّÙعْر)ØŒ من كلام نزار Ù†Ùسه، سمعها منه، ÙˆØÙظها له، Øتى ردها عليه! ولكنه تصر٠ÙÙŠ ترتيب شطريها (بَيْتٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الشّÙعْر٠بَيْت٠الدّÙمَشْقÙÙŠ)ØŒ ليرى الخبر من منظار المبتدأ، كما رأى المبتدأ من منظار الخبر. وربما كان من تنسم النزارية كذلك إقØام ضمير الغائب ÙÙŠ قوله: “مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ الْيَاسَمÙينٔ، ولا قوة له غير تمثيل هوى نزار الذي كانت منه الركاكة Ù†Ùسها على بال، يؤثرها على الجزالة عمدا؛ عسى أن تنتقم له بلينها من قسوتها!3قال عبد الله البردوني (1929-1999):“Ù…Ùغَنّ٠تَØْتَ السَّكَاكÙينÙبÙعَيْنَيْه٠ØÙلْم٠الصَّبَايَا ÙˆÙŽÙÙÙŠ Øَنَايَاه٠مَقْبَرَةٌ Ù…ÙسْتَرÙÙŠØَةْلÙنَيْسَانَ يَشْدÙÙˆ ÙˆÙŽÙÙÙŠ صَدْرÙÙ‡Ù Ø´Ùتَاءٌ عَنÙÙŠÙÙŒ Ø·ÙÙŠÙورٌ جَرÙÙŠØَةْبÙلَادٌ تَهÙمّ٠بÙÙ…ÙيلَادÙهَا بÙلَادٌ تَمÙوت٠وَتَمْشÙÙŠ ذَبÙÙŠØَةْبÙلَادَان٠دَاخÙÙ„ÙŽÙ‡Ù Ù‡ÙŽØ°Ùه٠جَنÙينٌ ÙˆÙŽÙ‡ÙŽØ°ÙÙŠ عَجÙوزٌ طَرÙÙŠØَةْوَآت٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ مَهْدÙه٠يَشْرَئÙبّ٠وَمَاض٠يَئÙنّ٠كَثَكْلَى كَسÙÙŠØَةْزَمَانَان٠دَاخÙلَه٠يَغْتَلÙÙŠ دÙجًى كَالْأَÙَاعÙÙŠ وَتَنْدَى صَبÙÙŠØَةْوَرَغْمَ صَرÙير٠السَّكَاكÙين٠ÙÙيه٠يÙغَنّÙÙŠ ÙŠÙغَنّÙÙŠ وَيَنْسَى النَّصÙÙŠØَةْÙَتَخْضَرّ٠عَاÙÙيَة٠الْÙَنّ٠ÙÙيه٠وَأَوْجَاعÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØْدَهÙنَّ الصَّØÙÙŠØَةْأَيَا شَمْعَةَ الْعÙمْر٠ذÙوبي ÙŠÙÙ„ÙØÙ‘Ù ÙَتَسْخÙÙˆ وَتÙومÙÙŠ أَأَبْدÙÙˆ Ø´ÙŽØÙÙŠØَةْÙÙŽÙŠÙولَد٠ÙÙÙŠ قَلْبÙÙ‡Ù ÙƒÙلَّ يَوْم٠وَيَØْمÙÙ„Ù ÙÙÙŠ Ø´ÙŽÙَتَيْه٠ضَرÙÙŠØَهْيÙوَالÙÙŠ ÙَيَرْÙÙض٠نÙصْÙÙŽ الْوَلَاء٠وَيÙبْدÙÙŠ الْعَدَاوَات٠جَلْوَى صَرÙÙŠØَةْلَه وَجْهÙه٠الْÙَرْد٠لَا يَرْتَدÙÙŠ ÙˆÙجÙوهًا تÙغَطّÙÙŠ الْوÙجÙوهَ الْقَبÙÙŠØَةْيÙعَرّÙÙŠ ÙَضَائÙØÙŽ هَذَا الزَّمَان٠وَيَعْرَى ÙَيَبْدÙÙˆ كَأَنْقَى ÙَضÙÙŠØَةْتَرَى وَجْهَهَا الشَّمْس٠ÙÙيه٠كَمَا تَرَى وَجْهَهَا ÙÙÙŠ الْمَرَايَا الْمَلÙÙŠØَةْ”.وعلى كثرة أمثلة المغنين تØت السكاكين للمتمثلين من كل مكان وزمان، أرى أن البردوني ÙÙŠ هذه القصيدة إنما Ø§Ù…ØªØ§Ø Ù…Ù† ينبوع Ù†Ùسه وتمثل بمثالها؛ Ùقد رزق Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ التغير والتغيير، Øتى ابتلي بالسجن على ضرارته، Ùكابد من شأن قصيدته هذه ما رÙده Ùيها بدقائق المشاعر.وسكاكين مثل هذا المغني مضاعÙØ©Ø› ÙطائÙØ© منها تجرØÙ‡ من داخله، وطائÙØ© تجرØÙ‡ من خارجه جميعا معا؛ إذ ÙƒÙŠÙ ÙŠØ·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ تغيير ما جمد من Øوله قبل تغيير ما جمد ÙÙŠ Ù†Ùسه؛ ÙˆÙاقد الشيء لا يعرÙÙ‡ Ùضلا عن أن يعطيه. وكلتا طائÙتي السكاكين Ùإنما Ø´Øذها عليه اعتراك الأقطاب المتناÙرة.أما سكاكينه الداخلية Ùقد Ø´Øذها عليه ÙÙŠ Øاضره اعتراك ماضيه البلي الخنوع الجثوم ومستقبله القشيب الأبي النÙور. وأما سكاكينه الخارجية Ùقد Ø´Øذها عليه ÙÙŠ Øاضره Ù†Ùسه اعتراك أعدائه الخونة المناÙقين المÙسدين وأصدقائه الوطنيين المخلصين المصلØين. ولم يخل عمل Ø¥Øدى الطائÙتين من أثر عمل الأخرى؛ Ùما أشبه أعداءه بماضيه، وأصدقاءه بمستقبله، وما أعلق تغييره بتغيره! بل ربما انعكست ÙÙŠ مرآة كل منهما صورة الآخر؛ Ùإن له ÙÙŠ موالاة أصدقائه والانطلاق بمستقبله من الØياة، مثل الذي عليه ÙÙŠ موالاة أعدائه والاØتباس بماضيه من الموت!وقد جعل Ù„Øديث كلتا الطائÙتين نص٠قصيدته هذه ذات الأربعة عشر بيتا (سبعة أبيات)ØŒ ÙˆÙÙŠ مطلع النص٠الثاني (آخر البيت الثامن)ØŒ جعل Ø¬Ø±ÙˆØ Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¦Ù‡ الخونة المناÙقين المÙسدين، هي ÙˆØدها الصØÙŠØØ©- مثلما جعل Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ø§Ø¶ÙŠÙ‡ البلي الخنوع الجثوم ÙÙŠ مطلع النص٠الأول (آخر البيت الأول)ØŒ مقبرة مستريØØ©ØŒ وكلتا الاستراØØ© والصØØ© -مهما اعتذر عنهما ببقاء العذاب واستمراره- Ùلتتان غير مقبولتين ÙÙŠ سياق السخط على هذه الجروØ!وكذلك لا يعتذر عن هاتين الÙلتتين، بانبناء القصيدة من أصلها على التناقض، من Øيث عبر البردوني بها وهي العمودية العروض (المتقاربية الأوزان الواÙية الصØÙŠØØ© الأعاريض والضروب، الØائية القواÙÙŠ المÙتوØØ© المردÙØ© بياء المد الموصولة بالهاء الساكنة –وهي منقلبة غالبا عن تاء التأنيث المربوطة التي رجعت٠إلى رسمها من بعد أن كنت أرسمها هاء، إجراءً لمذهبي ÙÙŠ رسم الشعر على ÙˆÙÙ‚ الإملاء العام- التي التزم ÙÙŠ إردا٠قواÙيها من ياء المد ما لا يلزمه)ØŒ عن طموØÙ‡ إلى التغير والتغيير، وكان الأجدر به أن يعبر بقصيدة Øرة العروض، يأتل٠Ùيها المبنى والمعنى؛ Ùلا اعتذار بخطأ -إن كان- عن خطأ، وقد اشتهر ÙÙŠ Ùهم المعاصرين أن الشعرين العمودي والØر يتقاسمان Øالي التأثير المتكاملتين، بأن العمودي شعر إثارة، والØر شعر ثورة، غير البردوني؛ Ùقد أبى Øياته إلا أن يجمع على تأثير العمودي Øالي الإثارة والثورة المتكاملتين جميعا معا، بما استقام له ÙÙŠ Ùهم Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ØµÙŠÙ„!4قال نزار قباني (1923-1998):“رÙسَالَةٌ ٌمÙنْ سَيّÙدَة٠ØَاقÙدَةÙلَا تَدْخÙÙ„ÙÙŠ وَسَدَدْتَ ÙÙÙŠ وَجْهÙÙŠ الطَّرÙيقَ بÙÙ…ÙرْÙَقَيْكْ وَزَعَمْتَ Ù„ÙÙŠ أَنَّ الرّÙÙَاقَ أَتَوْا Ø¥Ùلَيْكْ Ø£ÙŽÙ‡Ùم٠الرّÙÙَاق٠أَتَوْا Ø¥Ùلَيْكْ أَمْ أَنَّ سَيّÙدَةً لَدَيْكْ تَØْتَلّ٠بَعْدÙÙŠÙŽ سَاعÙدَيْكْ وَصَرَخْتَ Ù…ÙØْتَدÙمًا Ù‚ÙÙÙÙŠ وَالرّÙÙŠØ٠تَمْضَغ٠مÙعْطَÙÙÙŠ وَالذّÙلّ٠يَكْسÙÙˆ مَوْقÙÙÙÙŠ لَا تَعْتَذÙرْ يَا نَذْل٠لَا تَتَأَسَّÙ٠أَنَا لَسْت٠آسÙÙَةً عَلَيْكْ Ù„ÙŽÙƒÙنْ عَلَى قَلْبÙÙŠ الْوَÙÙÙŠ قَلْبÙÙŠ الَّذÙÙŠ لَمْ تَعْرÙÙ٠مَاذَا Ù„ÙŽÙˆÙŽ انَّكَ يَا دَنÙÙŠ أَخْبَرْتَنÙÙŠ أَنّÙÙŠ انْتَهَى أَمْرÙÙŠ لَدَيْكْ ÙَجَمÙيع٠مَا وَشْوَشْتَنÙÙŠ أَيَّامَ ÙƒÙنْتَ تÙØÙبّÙÙ†ÙÙŠ Ù…Ùنْ أَنَّنÙÙŠ بَيْت٠الْÙَرَاشَة٠مَسْكَنÙÙŠ وَغَدÙÙŠ انْÙÙرَاط٠السَّوْسَن٠أَنْكَرْتَه٠أَصْلًا كَمَا أَنْكَرْتَنÙÙŠ لَا تَعْتَذÙر ÙَالْإÙثْم٠يَØْصÙد٠ØَاجÙبَيْكْ ÙˆÙŽØ®ÙØ·Ùوط٠أَØْمَرÙهَا تَصÙÙŠØ٠بÙوَجْنَتَيْكْ وَرÙبَاطÙÙƒÙŽ الْمَشْدÙوه٠يَÙْضَØ٠مَا لَدَيْكَ وَمَنْ لَدَيْكْ يَا مَنْ ÙˆÙŽÙ‚ÙŽÙْت٠دَمÙÙŠ عَلَيْكْ وَذَلَلْتَنÙÙŠ ÙˆÙŽÙ†ÙŽÙَضْتَنÙÙŠ ÙƒÙŽØ°Ùبَابَة٠عَنْ عَارÙضَيْكْ وَدَعَوْتَ سَيّÙدَةً Ø¥Ùلَيْكْ وَأَهَنْتَنÙÙŠ Ù…Ùنْ بَعْد٠أَنْ ÙƒÙنْت٠الضّÙيَاءَ بÙنَاظÙرَيْكْ Ø¥ÙنّÙÙŠ أَرَاهَا ÙÙÙŠ جÙوَار٠الْمَوْقÙد٠أَخَذَتْ Ù‡ÙنَالÙÙƒÙŽ مَقْعَدÙÙŠ ÙÙÙŠ الرّÙكْن٠ذَاتَ الْمَقْعَد٠وَأَرَاكَ تَمْنَØÙهَا يَدًا مَثْلÙوجَةً ذَاتَ الْيَد٠سَتÙرَدّÙد٠الْقÙصَصَ الَّتÙÙŠ أَسْمَعْتَنÙÙŠ وَلَسَوْÙÙŽ تÙخْبÙرÙهَا بÙمَا أَخْبَرْتَنÙÙŠ وَسَتَرْÙَع٠الْكَأْسَ الَّتÙÙŠ جَرَّعْتَنÙÙŠ كَأْسًا بÙهَا سَمَّمْتَنÙÙŠ Øَتَّى Ø¥Ùذَا عَادَتْ Ø¥Ùلَيْكْ Ù„ÙتَرÙودَ مَوْعÙدَهَا الْهَنÙÙŠ أَخْبَرْتَهَا أَنَّ الرّÙÙَاقَ أَتَوْا Ø¥Ùلَيْكْ وَأَضَعْتَ رَوْنَقَهَا كَمَا ضَيَّعْتَنÙÙŠ”.لقد اØتشدت لنزار بهذا النص الجيد، مواهبه الÙنية المختلÙØ© (الرسم والموسيقى والشعر)ØŒ جميعا معا، ÙˆØاطتها خبرته السياسية، وكان أعلم بذلك من غيره؛ Ùضمنه كتابه “Ø£Øلى قصائدي”ØŒ وغنته له Ùايزة Ø£Øمد بلديته السورية المصرية، بتلØين Ù…Øمد سلطان زوجها المصري، وإن كان أقل كثيرا مما يتØمله النص ويستØقه، Ùضلا عن تغيير بعض ما لا غنى عنه من الكلمات!لقد ادعى نزار ÙÙŠ عنوان نصه أنه رسالة من سيدة Øاقدة، ليوØÙŠ بأن صاØبته قد تركته مكتوبا لصاØبها وذهبت عنه، من Øيث لم تستطع أن تواجهه بما Øدث بعدما كان وهي السيدة الآن لا الÙتاة، وأنها ربما اØتقرت Ù†Ùسها، واستهانت بØياتها. وقد جعلها Øاقدة Ùألبنا عليها من Øيث الØقد إمساك العداوة ÙÙŠ القلب والتربص Ù„Ùرصة الانتقام، وما زال كريها إلينا منذ قال المقنع الكندي المتوÙÙ‰ سنة 70 الهجرية -وأØسن-:ولا Ø£Øمل الØقد القديم عليهم وليس كريم القوم من ÙŠØمل الØقداØتى إذا ما مضينا ÙÙŠ النص تألبنا على الشاعر Ù†Ùسه لا السيدة؛ وهذا أسلوب السياسي الماهر الذي تعنيه النتائج أكثر من المقدمات!إن النص قصيدة Øرة العروض (كاملية الأوزان متعددة القواÙÙŠ)ØŒ ذات اثنين وأربعين جزءا بيتيا متÙاوتة الأطوال، ÙÙŠ أربعة Ùصول مختلÙØ© الألوان متداخلة الØدود:– الÙصل الأول أصÙر (16 جزءا بيتيا): 1-5ØŒ 10ØŒ 15ØŒ 22-25ØŒ 27-28ØŒ 30ØŒ 39ØŒ 41.– والÙصل الثاني أزرق (6 أجزاء بيتية): 6-9ØŒ 11-12.– والÙصل الثالث Ø£Øمر (16 جزءا بيتيا): 13-14ØŒ 16-21ØŒ 26ØŒ 29ØŒ 35-38ØŒ 40ØŒ 42– والÙصل الرابع أغبر (4 أجزاء بيتية): 31-34.لقد اصÙر ÙÙŠ عيني Øديث الÙصل الأول عن الØبيب الخبيث الخائن المعتذر بالكذب المÙضوØØŒ على رغم اختصاصه بقاÙية العويل الكاÙية الساكنة المردÙØ© بياء اللين؛ إذ التبس Ùيها بكاء الØبيبة عليه، بما ينبغي له ÙÙŠ رأيها من بكائه على Ù†Ùسه!وازرق ÙÙŠ عيني Øديث الÙصل الثاني عن الØبيبة المØترقة بهوانها على Øبيبها ÙÙŠ موق٠الاÙتقار إليه، على رغم اختصاصه بقاÙية الرÙي٠الÙائية المكسورة المجردة الموصولة بالياء؛ إذ التبس Ùيها انكسار القلب باØتقار الوÙاء!واØمر ÙÙŠ عيني Øديث الÙصل الثالث عن الØبيبة المقهورة بانتكاس Ø£Øلامها وانكشا٠أوهامها وابتذال أيامها، على رغم اختصاصه بقاÙية الامتنان النونية المكسورة المجردة الموصولة بالياء؛ إذ التبس Ùيها انعطا٠الØني (الثني) الواهن، بانقلاب الØين (الهلاك) الØائن!واغبر ÙÙŠ عيني Øديث الÙصل الرابع عن البديلة الجديدة باستسلامها المنتظر لألاعيب الØبيب الخبيث الخائن وأكاذيبه Ù†Ùسها، على رغم اختصاصه بقاÙية الانÙجار الدالية المكسورة المجردة الموصولة بالياء؛ إذ التبس Ùيها إيقاع التدهور بإيقاع الاندÙاع!وألط٠ما ÙÙŠ تÙصيل هذه الÙصول بعد تداخلها الدال على مبلغ تعقد الأزمة، استواء عددي أبيات الÙصلين الأول الأصÙر والثالث الأØمر، دلالة Ø®Ùية على ألا Øقد بالسيدة المظلومة، بل رغبة كامنة ÙÙŠ أن يعيدها Øبيبها إلى جنته، Ùيراجعا نعيمها الزائل!ولا ريب لدي ÙÙŠ أن هذه القصيدة من زمان ما قبل اعتقاد الركاكة -ولا تتناقض عندي السهولة والجزالة كما استÙاض مقال سابق- Ùقد ازدهت بإØكام أصواتها ومقاطعها وكلمها وتعابيرها وجملها ÙˆÙقرها ÙˆÙصولها، مباني ومعاني، إلا أربعة مواضع:أما أولها Ùقوله ÙÙŠ الجزء البيتي 4 من الÙصل الأول الأصÙر: “أَمْ أَنَّ سَيّÙدَةً لَدَيْكْ”Ø› Ùإن المعطو٠أو المستأن٠ب”أم” هذه المنقطعة، لا يكون بعض جملة، ولو كان قال: “أَمْ إنَّ سَيّÙدَةً لَدَيْكْ”ØŒ لاستقام؛ Ùإن المصدر المؤول من “أَنَّ سَيّÙدَةً لَدَيْكْ”ØŒ بمنزلة بعض جملة لا يتØمل Ùائدة الجملة الكاملة إلا بتكل٠مقيت.وأما الموضع الثاني Ùقوله ÙÙŠ الجزء البيتي 26 من الÙصل الثالث الأØمر: “وَذَلَلْتَنÙÙŠ”Ø› ٔذل” Ùعل لازم لا يتعدى، ولو كان قال: “أَذلَلْتَنÙÙŠ”ØŒ لاستقام، ولكنه آثر وجهه العامي تشوÙا كامنا إلى الركاكة التي سينتهجها ÙÙŠ شعره بعد، ÙˆØرص على مثل إيقاع “وَأَهَنْتَنÙÙŠ”ØŒ الجزء البيتي 29 من هذا الÙصل الثالث الأØمر Ù†Ùسه، وكلاهما على “دددن ددن=متÙاعلن=سالمة”ØŒ على Øين “أَذلَلْتَنÙÙŠ”ØŒ إنما هي على “دن دن ددن=متÙاعلن=مضمرة”.وأما الموضعان الثالث والرابع Ùقوله ÙÙŠ الجزأين البيتيين 33 Ùˆ34 من الÙصل الرابع الأغبر: “ذَاتَ الْمَقْعَدٔ، Ùˆ”ذَاتَ الْيَدٔ؛ ٔذات” بمعنى “صاØبة” لا تكون بمعنى “Ù†Ùس” عند المجزلين من الشعراء، ولو كان قال: “Ù†ÙŽÙسَ الْمَقْعَدٔ، Ùˆ”Ù†ÙŽÙسَ الْيَدٔ، لاستقاما، ولكنه آثر الوجه المبتذل تضجرا كامنا بالجزالة التي سيطرØها عن شعره بعد، وكل شيء بمقدار!